بذور بالوعاء ازرعها بنفسك تغير شخصيتك يمكن زيادة الاقتصاد الشخصي الفرعي
و يمكن الابناء مرافقة آبائهم للزراعة معًا ، وتوثيق العلاقة بين الوالدين والأبناء ، وتنمية مهارات الأبناء العقلية والفكرية والعاطفية والإبداعية
# تحتوي على معلومات حول أنشطة جمع الجوائز المتعلقة بفن زراعة البذور في الوعاء
لـــنـــدا لــيــن خبيرة زراعة دولية و لها كتاب مشهورة في فن الزراعة
في عام ٢٠٠٧ ، تم نشر كتاب "سهولة تحويل البذور الى نباتات في الوعاء" ، حيث حقق ٤٠٠ ألف نسخة مبيعات ، وبعد ١٣ عامًا ، قدمت لـــنـــدا لــيــن فن زراعة البذور في الوعاء بأسلوب أكثر نضجًا ومليئة بالحياة.
قراءة ثلاثية الأبعاد O2O تكامل افتراضي وحقيقي
اقرأ الكتاب الورقي، اشعر بلمسة الورق الرقيقة والدافئة ، ثم انسخ بلطف باستخدام هاتفك المحمول ، واربط القناة الحصرية في أي وقت، وشاهد الخبيرة تشرح لك طريقة الزراعة. إذا كنت ترغب في معرفة العملية على الفور ، فاضغط بإصبعك وسيتم ارسال حزمة الدورة وحزمة المواد لك خلال فترة زمنية محدودة.
من الحياة العملية إلى الاقتصاد الجمالي
تعلم زراعة البذور بالوعاء ، ليس فقط لتغيير نمط الحياة الممل ورفع الضغوطات، ولكن بتوجيه الخبيرة لـــنـــدا لــيــن أصبح هناك زيادة في الأعمال الترفيهية والفنية والزراعية وأصبح لها قيمة اقتصادية.
التعليم عبر الإنترنت لا نهاية له
قم بشراء الكتاب الورقي "فــــــن زراعـــة أشـجـــار البـونـســـاي" ، يمكنك مشاهدة ٤٠ مقاطع فيديو تعليميًا حصريًا ، ويمكنك الاشتراك في الدورة التدريبية "فن زراعة البذور في الوعاء" و الجائزة الدولية "فن زراعة البذور في الوعاء" والأنشطة الأخرى المتعلقة بفن زراعة البذور في الوعاء.
مصير نباتي وحياة ثانية
لا يسع الذين يشاهدون فن لندا لن إلا أن يتساءلوا: كيف لكل هذه
النباتات التي تعكس سحر الحياة أن تكون هي نفسها النباتات التي
نجدها في العادة عى موائدنا، وهي نفسها التي لا نلاحظ وجودها
عند مرورنا بها في المنتزهات أو عى جوانب الطريق أو في حدائق
المدارس.
فأن الحياة حقاً هي تلك الفرصة للإستكشاف، تلك الغنية والمليئة
بالإمكانيات.
فعى سبيل المقارنة تأخذ جزيئات الماء في الهواء أشكالاً مختلفة
معتمدة عى تقلبات الظروف المحيطة بها. كذلك الحال مع الغالبيه
العضمى من البذور. فالقليل من البذور فقط تحصل عى فرصة
المرور بالدورة الكاملة للحياة. بينا يمي معظمها بدون ملاحظة
وبدون رعاية الى الأبد – هي تلك التي تموت بهدوء. حيث نجد أكر
مثال شيوعاً لهذه الحالة في بذور الفاكهة عى موائدنا التي يتم رميها
بإهال بعد أكل ثمارها. لكن لو قدر لهذه البذور أن تلتقي بشخص
صاحب ضمر فأن حياتها قد تأخذ منحى آخر. فقد يتم اعطائها
فرصةً ليس فقط للنمو وإنما لإختبار نوعاً مختلفاً كلياً من الحياة.
قم بزيارة عش العصفور وتمعن بالنمو الكثيف للغابات الصغرة في
الأوعية والمزهريات عى الرفوف. بعد مشاهدتك لأعال لندا لن
الفنية الرائعة ستصل الى قناعة بأن الكثر من هذه النباتات هي في
الحقيقة جزء من نظامنا الغذائي اليومي. فالزنبق والكستناء والفول
السوداني والبوميلوس والرمان والثوم والملفوف الصيني بينا هي
مصادر للتغذية، في أيادي لندا لن تصبح مصادر مذهلة للجال.
تنتر بذور الأشجار العملاقة بواسطة الرياح أو الطيور أو بواسطة
ثمارها الناضجة التي تتساقط عى الأرض. قد لايلاحظ معظم الناس
هذه العملية، وبهذا يفقدون ليس فقط الفرصة لمشاهدة منظراً
جمياً ولكنهم ايضاً يضيعون ثروة كبرة للتواصل مع حياة أخرى
منذو بداية رحلتها.
وفقاً لما ذكرته لندا فأنها إستوحت حبها للنباتات من والدها، مدير المدرسة الابتدائية، عندما كانت
تشاهده يعتني بحديقة العائلة بشغف. بينا كان والدها يزرع كل نبتة دائمة الخرة في حديقتهم
كان أيضاَ يغرز بذرة في قلبها ستحمل ثمارها يوماً ما. أثر هذا العمل البسيط بكل شيء فعلته في
السنوات التي تلت وقادها خطوة بخطوة عر الطريق لحياة مباركة بالنباتات والبذور.
غالباً ما تتازح عائلة لندا بأن شغف لندا بالنباتات والبذور يكاد يكون جنوناً. وكأن لديها نوع
من أنواع الرادارات – كلا تكون خارجاً تجد بذوراً وتأتي بها للبيت لرعايتها. قد يقول البعض بأننا
عند تربية أَشجار البونساي نقيد حياة النباتات الطبيعية بطريقة ما، ولكنك بمجرد رؤيتك لتصميم
شجرة بونساي قام به فنان محرف لا تستطيع عمل أي شيء سوى الإندهاش. وبا شك، ستشعر
البذور بالإمتنان لإعطائها هذه الفرصة لتزدهر بجمالها قبل زوالها.
مشاركة حياة سعيدة مع النباتات
يمر الوقت ببطء وبسام عند الجلوس بجانب لندا لن ومشاهدتها تركز عى وضع البذور الصغرة
بحذر وبجدية واحدة تلو الأخرى في الوعاء. بعد خروجك من عش العصفور ربما ستندهش عندما تدرك
بأن الشمس قد غابت بالفعل، ويبدأ قلبك بالخفقان فجأة. فلن ترغب بالعودة الى أوهام عالمنا الممل
والمخيف بعد أن قضيت تلك الساعات الجميلة في نعيم الجنة.
أن تحضر البذور لزراعتها ليس بالأمر السهل. ابتداءً من تنظيف التربة ولغاية إزالة اللب، فهناك الكثر
من التفاصيل التي يجب تحضيرها قبل أن تصبح البذور جاهزة للزراعة. يجب عى كل شخص يقوم
بمثل هذا العمل أن يكون مخلصاً للغاية، بغض النظر عن صعوبة العملية يجب عى الفنان أن لا
يستسلم للتعب أبداً.
لايزال هناك العديد من الذين قد يحاولون تجربة زراعة البونساي بطريقة عفوية أو عشوائية. إلا
أنهم سيتعلمون أنه أمر ليس بهذه السهولة، لكنهم عن طريق الممارسة واتباع برهنة لندا لن العملية
يستطيعون تحقيق النجاح ويتعلمون كيفية التعبر عن رؤيتهم الفنية.
تقول لندا لن أن «في كل الكائنات الحية هناك عنر الروحانية ». وأن «العناية والتوقعات التي نستثمرها
في بذرة واحدة ستعود علينا بالخر لا محالة ». بعد البحث في زراعة البونساي لأكر من ثلاثن عاماً،
أصبحت لندا عى دراية عميقة بكل جانب من جوانب حياة البذور والنباتات. تفهم كيفية حمايتها
والعناية بها وتحرم طبيعة دورة حياتها. «هذا هو مصر الحياة، تأتي وتذهب. عندما تكون متوفره قم
بالتمسك بها ورعايتها. فإذا فسدت البذور تموت النباتات. هذه هي دورة الحياة. عندما نستوعب هذا
سندرك معنى البقاء والرحيل. سنفهم بأن دورة الحياة والموت هي مجرد جزء من دورة الطبيعة. »
يتيح هذا الموقف المنفتح الفرصة لتربية وتصميم بذور البونساي بهدوء وصر وحالة ذهنية حازمة
لكنها رقيقة في نفس الوقت. وعى مايبدو فأن البذور تستجيب الى الثقة التي وضعتها فيها لندا، وكأن
من واجبها دفع ثمن رعايتها وعملها المتقن، وعى أية حال فأن تلك البذور ستتخذ شكلاً رشيقاً وطوياً
يوماً ما.
مع كل سنوات خبرتها ونفاذ بصيرتها تشعر لندا بسعادة عندما تقرح طرقاً جديدةً للتواصل مع النباتات
بشكل أفضل، وكذلك عند مشاركة حكمتها التي اكتسبتها خال مسرتها الفنية. فأن هذه التفاهات
ليست فقط مفيدة لحياتنا الشخصية ولكنها تساعدنا ايضاً في إعادة بناء علاقات أكر إرضاءً مع النباتات.
بعد معرفة الحقائق التي توصلت إليها لندا خال عملية صنعها لأعال بونساي فنية خاصة بها يستطيع
المرء تقدير كيف أن لنعومة ولمعان وجه خبرة بعمر السبعين تقريباً أن يتوهج بمحبة الرحمة. «عندما
نصادف بذوراً ونباتات وعندما نراها كل يوم فأن مزاجنا يصبح مرضياً وهادئاً بطبيعة الحال. عندما
نتحرر من همومنا، فا هو السبب الذي يجعلنا نتجادل مع الآخرين؟ » وبهذه الطريقة تجتمع الغايات
والنوايا الحسنة في دورة لا تنتهي أبداً.
قد تكون محظوظاً لمشاهد الإبتسامة اللطيفة والمحترمة للفنانة عندما تنظر الى المنضدة وترى صفاً
طوياً من الأرواح الصغرة وهي تحول الخروج من قشرتها. ففي مكان مثل هذا يمكننا الشعور بالطاقة
وهي تتبادل بأعجوبة بن الإنسان والطبيعة، وهي تملء المكان.